أكاديمية الفرقان للثقافة الإسلامية › المنتديات › منتدى مادة العقيدة › سؤال في أحد أسباب تعلم العقيدة
- This topic has 4 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 5 أشهر، أسبوع by
عبدالستار حسين.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 سبتمبر، 2020 الساعة 5:03 م #11818
غير معروف
غير نشطذكرت في أحد أسباب تعلم العقيدة قاعدة تقول (( كلُ أجرٍ مُعلقٌ على الإيمان فهو مُعلقٌ على العقيدة الصحيحة ))
و ذكرت كمثال قول الله تعالى (( من عمل صالحًا من ذكرٍ أو أنثى و هو مؤمنٌ فلنحيينه حياة طيبة ))
فالله سبحانه و تعالى قد وعدنا بوعودٍ مرتبطةٌ بالإيمان
فكل مبتدع سيحرم من هذا الوعد الرباني على قدر ابتداعه
و أما الكافر فسيحرم من ذلك الوعد نهائيًاو لكن أرى اليوم بعض ممن هم غير مسلمين … و يعيشون حياة (( لن أقول سعيدة )) و لكن حياة عادية قد تكون مشابهه لحياة الكثير من المسلمين
و أيضًا ذكرت آية الأمن .. (( الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم))
و نراهم آمنين بل قد يكونوا أكثر أمنًا من بعض بلاد المسلمينو آية الإستخلاف في الأرض .. (( وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ))
فكيف ذلك؟؟!! …
أنا لا أقصد التشكيك في العقيدة … و لكن أريد إزالة الشك من عندي
و شكرًا..
22 سبتمبر، 2020 الساعة 1:27 م #11933غير معروف
غير نشطعايزه اسأل عن السؤال التاني
بيقول كل مايحدث لأهل السنه من( اليهود والنصارى والشيعه )هو في الحقيقه تطبيقات لاعتقادهم
انا شايفه ان صيغة السؤال خطأ لان اهل السنه مش يهود ونصارى وشيعه
يعني المفروض نشيل لفظ من ونضع و
ولا اي؟؟؟22 سبتمبر، 2020 الساعة 1:33 م #11934غير معروف
غير نشطأ/ إلهام
يوجد موضوع وضعته إحدى المشاركات اسمه (العقيدة،اختبار) فيه رد على سؤالك22 سبتمبر، 2020 الساعة 1:50 م #11935غير معروف
غير نشطأ/ أسامة
ما ذكرته كان أيضًا في واقع النبي فقد كان في جهاد دائمًا إلى أن مات صلى الله عليه وسلم فهل لم يكونوا آمنين إذًا؟ الإجابة أن هذا يؤكد أن معنى الأمن ليس هو العيشة الرغدة والحياة في غنى وإلا كان قيصر وكسرى آمنين والنبي والصحابة غير آمنين بهذا المفهومالأمن هنا من معانيه غنى القلب وأمانه بإيمانه أن كل ما يقع فهو تقدير الله فعليك أن تؤدي شكره إن كان ما يسرك أو تصبر عليه إن كان ما يضرك
الأمن هو عدم ركون القلب لأي سبب دنيوي والتيقن يقينًا جازمًا أن لو اجتمعت الأمة على أمر فلن يحصل إلا ما قدره الله
فتقدير الأمر من السماء لا من الأرض
ويدل على هذا تفسير النبي الظلم في آية “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن وهم مهتمون” أن الظلم هنا هو الشرك
فكل ما تعلق به قلب العبد من أسباب دنيوية هي شرك أصغر يقلل من الأمن في القلب
وبهذا المعنى يظهر الفارق بين المسلم الموحد المتوكل على ربه وغيره ممن تأخذ الدنيا قلبه فيكون قلقه عليها شاغلًا حياتهأما آية الاستخلاف فهي تدل على وعد الله بالاستخلاف لمن حقق الإيمان والعمل الصالح والتوحيد في العبادة وعدم الشرك
فهي تدل أنهم لم يكونوا ممكنين وأن الباطل مُمَكن، والله يعدهم بالتمكين إن طبقوا الشروط السابقة
وهذا يأخذ وقتًا فكثير من الصحابة الكبار ماتوا ولم يروا التمكين ولكن رآه من بعدهمأتمنى أن أكون قد رددت على الإشكال
22 سبتمبر، 2020 الساعة 11:22 م #12051عبدالستار حسين
مشاركالقول أن العبد المبتدعة سيحرم من الوعود حسب بدعته هل هناك دليل على ذلك؟أم أن ذلك مبنى على اجتهاد أهل العلم؟
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.