الحمد لله و بعد فالقتل حدا أي أنه يقتل كعقوبة على ما فعله كقاتل النفس المعصومة بغير حق أو الزاني المحصن الذي سبق له الوطء في عقد صحيح و غير ذلك فمثل هذا يقتل ثم يغسل و يكفن و يدفن في مقابر المسلمين و يورث ماله لورثته أما تارك الصلاة فقد ذهب بعض أهل العلم الى معافبته بالقتل و بعضهم قال بحبسه حتى يصلي